أحد النسبة
«كِتَابُ ميلادِ يَسُوعَ المَسِيح، إِبنِ دَاوُد، إِبْنِ إبْرَاهِيم:
إِبْرَاهِيمُ وَلَدَ إِسْحق، إِسْحقُ وَلَدَ يَعْقُوب، يَعْقُوبُ وَلَدَ يَهُوذَا وإِخْوَتَهُ،
يَهُوذَا وَلَدَ فَارَصَ وزَارَحَ مِنْ تَامَار، فَارَصُ وَلَدَ حَصْرُون، حَصْرُونُ وَلَدَ آرَام،
آرَامُ وَلَدَ عَمِينَادَاب، عَمِينَادَابُ وَلَدَ نَحْشُون، نَحْشُونُ وَلَدَ سَلْمُون،
سَلْمُونُ وَلَدَ بُوعَزَ مِنْ رَاحَاب، بُوعَزُ وَلَدَ عُوبِيدَ مِنْ رَاعُوت، عُوبِيدُ وَلَدَ يَسَّى،
يَسَّى وَلَدَ دَاوُدَ المَلِك. دَاوُدُ وَلَدَ سُلَيْمَانَ مِنِ ٱمْرَأَةِ أُوْرِيَّا،
سُلَيْمَانُ وَلَدَ رَحَبْعَام، رَحَبْعَامُ وَلَدَ أَبِيَّا، أَبِيَّا وَلَدَ آسَا،
آسَا وَلَدَ يُوشَافَاط، يُوشَافَاطُ وَلَدَ يُورَام، يُورَامُ وَلَدَ عُوزِيَّا،
عُوزِيَّا وَلَدَ يُوتَام، يُوتَامُ وَلَدَ آحَاز، آحَازُ وَلَدَ حِزْقِيَّا،
حِزْقِيَّا وَلَدَ مَنَسَّى، مَنَسَّى وَلَدَ آمُون، آمُونُ وَلَدَ يُوشِيَّا،
يُوشِيَّا وَلَدَ يُوكَنِيَّا وإِخْوَتَهُ، وكانَ السَّبْيُ إِلى بَابِل.
بَعْدَ السَّبْيِ إِلى بَابِل، يُوكَنِيَّا وَلَدَ شَأَلْتِيئيل، شأَلْتِيئيلُ وَلَدَ زُرُبَّابِل،
زُرُبَّابِلُ وَلَدَ أَبِيهُود، أَبيهُودُ وَلَدَ إِليَاقِيم، إِليَاقِيمُ وَلَدَ عَازُور،
عَازُورُ وَلَدَ صَادُوق، صَادُوقُ وَلَدَ آخِيم، آخِيمُ وَلَدَ إِلِيهُود،
إِلِيهُودُ وَلَدَ إِلِيعَازَر، إِلِيعَازَرُ وَلَدَ مَتَّان، مَتَّانُ وَلَدَ يَعْقُوب،
يَعْقُوبُ وَلَدَ يُوسُفَ رَجُلَ مَرْيَم، الَّتي مِنْهَا وُلِدَ يَسُوع، وهُوَ الَّذي يُدْعَى المَسِيح.
فَجَميعُ الأَجْيَالِ مِنْ إِبْرَاهيمَ إِلى دَاوُدَ أَرْبَعَةَ عَشَرَ جِيلاً، ومِنْ دَاوُدَ إِلى سَبْيِ بَابِلَ أَرْبَعَةَ عَشَرَ جِيلاً، ومِنْ سَبْيِ بَابِلَ إِلى المَسِيحِ أَرْبَعَةَ عَشَرَ جيلاً.
ثمان عظات مريميّة: مِنَ العِظَة الثَّالِثَة
يا ربّ، لقد سَمِعنا بِأعمالِك فذُهِلْنا وتأمّلنا عَظائمَكَ فعَجِزْنا.عندما نَزَلت كلمتُك، ذابَ قلبُنا وانفَتَحَتْ لهُ أحشاؤنا المُرْتَعِشَة كلّها. في الواقِع، بينما كان الصَمتُ يلُفُّ كلّ شيء والليلُ قد انتَصَف، جاءَت كلِمَتُك القديرة من القصور الملكيّة (راجع حك 18: 14-15). لأنك سكَبتَ علينا أيّها الآب، أحْشاءَ رحمَتِكَ ولم تقدر بعدُ أنْ تحبُسَ ولمدّة أطول، وافِر رحمَتِكَ. لقد سَكَبتَ النور في الظلمات والنَدى على الجفاف، وأشْعَلْتَ النارَ الأشَدّ في البردِ القارِس.لذلك ظهرَ لنا ابنُك طعامًا وافِرًا عندما هدَّدَنا العَوَزُ الشديد، ونبْعَ ماءٍ حيّ للنفسِ التي تتألّمُ وتضعَفُ في ملء الحرّ الشديد. أو أيضًا كما يظهر عادةً المُساعِدُ الجبار والمُحرِّر للمُحاصَرين الّذين يتهيّؤون للمعركة والموتُ وجهَتُهم، تحت تهديد سيف العدوّ: هكذا ظهَرَ لنا وصار مخلِّصَنا.فكم يحسُنُ لنا ويُفيدُنا أن نعودَ إلى أصلِ ذاكَ الّذي هو خلاصُنا وأن نكَرِّر إعلانَ تجسّدِهِ وأن نذكِّر مِن أينَ أتى وكيف نَزَل.
#شربل سكران بالله