قالَ الرَبُّ يَسوع: «أَلحَقَّ ٱلحَقَّ أَقُولُ لَكُم: مَنْ لا يَدْخُلُ حَظيرَةَ الخِرَافِ مِنْ بَابِهَا، بَلْ يَتَسَلَّقُ مِنْ مَوْضِعٍ آخَر، فَهُوَ لِصٌّ وسَارِق.
أَمَّا مَنْ يَدْخُلُ مِنَ البَابِ فَهُوَ رَاعِي الخِرَاف.
لَهُ يَفْتَحُ البَوَّاب، وَالخِرَافُ تَسْمَعُ صَوْتَهُ، فَيَدْعُو خِرَافَهُ بِأَسْمَائِهَا ويُخْرِجُهَا.
وعِنْدَمَا يُخْرِجُ كُلَّ خِرَافِهِ، يَسيرُ قُدَّامَهَا، والخِرَافُ تَتْبَعُهُ، لأَنَّهَا تَعْرِفُ صَوْتَهُ.
أَمَّا الغَرِيبُ فَلَنْ تَتْبَعَهُ بَلْ تَهْرُبُ مِنْهُ، لأَنَّهَا لا تَعْرِفُ صَوْتَ الغُرَبَاء».
قَالَ لَهُم يَسُوعُ هذَا المَثَل، فَلَمْ يَفْهَمُوا مَا كَانَ يُكَلِّمُهُم بِهِ.
من كتاب التمارين، الجزء الرابع
فلتباركني قوّتك الإلهيّة، وحكمتك وطيبتك، يا إلهي، يا حبّي الوديع؛ فلتدَعني أسير خلفك بإرادة حريصة، وأتخلّى عن نفسي بإخلاص، وبقلب ونفس وروح متحمِّسين للغاية، وأتبعك بأكمل طريقة. (...) "هَلُمُّوا أَيُّها البَنونَ وليَ اْستَمِعوا مَخافةَ الرَّبِّ أُعَلِّمُكم" (مز 34[33] : 12) آه، يا ربّي يسوع، أيّها الرَّاعي الصالح، اجعلني أسمع صوتك وأتعرّف عليه، هو الذي يحرّرني من كلّ ما يمنعني من أن أكون لك؛ ارفعني بذراعك؛ اجعلني أرتاح في حضنك، أنا نعجتك الّتي صارت خصبةً بروحك. هنا علّمني كيف أخافك؛ أرني كيف أحبّك؛ علّمني كيف أتبعك. (...) "السَّاكِنُ في كَنَفِ العَلِيِّ يَبيتُ في ظلِّ القَدير" (مز 91[90] : 1) يا حامي نفسي وملجأي في يوم الضيق، دافع عنّي عند كلّ تجربة؛ أَحِطني بدرع الحقّ. أنت نفسك، كن معي في جميع مِحَني: أنت يا مَن هو رجائي، دافع عنّي دومًا من كلّ خطر جسديّ وروحيّ، واحمِني. (...) آمين.
#شربل سكران بالله