فِيمَا الفَرِّيسِيُّونَ مُجْتَمِعُونَ سَأَلَهُم يَسُوعُ
قَائِلاً: «مَا رَأْيُكُم في المَسيح: إِبْنُ مَنْ هُوَ؟». قَالُوا لَهُ: «إِبْنُ دَاوُد».
قَالَ لَهُم: «إِذًا، كَيفَ يَدْعُوهُ دَاوُدُ بِالرُّوحِ رَبًّا، إِذْ يَقُول:
قَالَ الرَّبُّ لِرَبِّي: إِجْلِسْ عَنْ يَمِينِي، حَتَّى أَجْعَلَ أَعْدَاءَكَ مَوْطِئًا لِقَدَمَيك؟
فَإِنْ كَانَ دَاوُدُ يَدْعُو المَسِيحَ رَبًّا، فَكَيفَ يَكُونُ المَسِيحُ لَهُ ٱبْنًا؟».
فَلَمْ يَقْدِرْ أَحَدٌ أَنْ يُجِيبَهُ بِكَلِمَة. ومِنْ ذلِكَ اليَومِ مَا عَادَ أَحَدٌ يَجْرُؤُ أَنْ يَسْأَلَهُ عَنْ شَيء.
التّمارين، العدد 3
من مثلك يا ربّي يسوع المسيح، يا حبّيَ العذب، السامي والعظيم، يا من ينظر إلى الأشياء المتواضعة؟ من مثلك يا ربّ بين العظماء، أنت يا مَن يختار الأمور الضعيفة من هذا العالم؟ من يشبهك، أنت يا مَن صنعت السماء والأرض... أنت يا مَن يفرح بأبناء البشر؟ ما هي عظمتك يا ملك الملوك وربّ الأرباب؟ أنت يا مَن يأمر الكواكب ويا مَن يتقرّب من قلب الإنسان؟ من أنت يا مَن يقبض بيمينه وفرة المجد؟... أيّها الحبّ، إلى أيّ مدى تحني جلالك؟ أيّها الحبّ، أين تسكب ينبوع الحكمة؟ لا شكّ في هاوية البؤس... "تعالوا، تعالوا، تعالوا": إنّي آتٍ، آتٍ، آتٍ إليك يا ربّي يسوع الكثير الحبّ، أنت يا من أحببتُ ويا مَن بحثتُ عنه ويا مَن أرغبُ به. ولكثرة لطفك ورأفتك ومحبّتك ها إنّي أحبّك من كلّ قلبي وكلّ نفسي وكلّ قوّتي، إني أكِلُ نفسي لندائك.
#شربل سكران بالله