فِيمَا كانَ يَسُوعُ ذَاهِبًا إِلى أُورَشَلِيم، ٱجْتَازَ ما بَيْنَ السَّامِرَةِ والجَلِيل.
وفِيمَا هُوَ يَدْخُلُ إِحْدَى القُرَى، لَقِيَهُ عَشَرَةُ رِجَالٍ بُرْص، فَوَقَفُوا مِنْ بَعِيد،
وَرَفَعُوا أَصْواتَهُم قَائِلين: «يا يَسُوع، يَا مُعَلِّم، إِرْحَمْنا!».
وَرَآهُم يَسُوعُ فَقالَ لَهُم: «إِذْهَبُوا وأَرُوا أَنْفُسَكُم لِلْكَهَنَة». وفيمَا هُمْ ذَاهِبُونَ طَهُرُوا.
فَلَمَّا رَأَى وَاحِدٌ مِنْهُم أَنَّهُ قَدْ شُفِيَ، عَادَ وَهوَ يُمَجِّدُ اللهَ بِصَوتٍ عَظِيم.
وٱرْتَمَى عَلَى وَجْهِهِ عِنْدَ قَدَمَي يَسُوعَ يَشْكُرُه، وكانَ سَامِرِيًّا.
فَأَجَابَ يَسُوعُ وَقال: «أَمَا طَهُرَ العَشَرَة؟ فَأَيْنَ التِّسعَة؟
أَمَا وُجِدَ فِيهِم مَنْ يَعُودُ لِيُمَجِّدَ اللهَ سِوَى هذَا الغَريب؟!».
ثُمَّ قالَ لَهُ: «قُمْ وٱذْهَبْ، إِيْمَانُكَ خَلَّصَكَ!».
القصيدة الثّانية
إنّ الرّب يسوع المسيح بقربي، سأنضمّ إليه وهو سيعانقني.ما كنت لأعرف كيف أحبّ الرّب لو لم يكن قد أحبّني أوّلاً.مَن يستطيع أن يفهم معنى الحبّ، إن لم يكن ذاك الذي يُحَبّ؟أنا أعانق المحبوب وتستقبله نفسي، وحيث يستريح، أنا أقف إلى جانبه.أنا لن أعود غريبًا بالنسبة إليه لأنّه لا حقد عند الربّ.أنا مرتبط به كالمحبوبة التي وجدتْ ذاك الذي تحبّ. لأنّني أحبّ الابن، سأصبح ابنًا.أجل، إنَّ مَن ينضمّ إلى ذاك الذي لا يموت، لن يموت.ذاك الذي تروقه الحياة، سيكون بدوره حيًّا.ذاك هو روح الربّ بدون كذب والذي يعلّم البشر كيفيّة التعرّف إلى طُرُقه.
#شربل سكران بالله