الأعجوبة رقم ٢٤ - - -
الطفل يوسف جهاد إبراهيم عوّاد وإسم أمّه بهيّة حماده من مواليد الحسكة سوريا ووالده يعمل في لبنان وهو معلِّم في مهنة البلاط.
وُلد يوسف في بلدة شكّا سنة ٢٠١٨ وهو من الطائفة السنيّة الكريمة وعند الوالد صديق لبناني إسمه جو الطويل.
أخذ الوالد جهاد مع إبنه يوسف لشرب فنجان من القهوة في مقهى في شكّا وبعد إحتساء القهوة غادرهما ليلتقيا في مكان آخر.
وبينما كان الوالد على رصيف الطريق العام وإبنه يوسف يسير جنبه زلّت رجل يوسف ووقع بمهوار يزيد إرتفاعه عن سبعة أمتار فشاهد الوالد إبنه يقع وهو وحيد على ست بنات ويحبّه كثيراً.
قفز وراءه ليستلقيه فأصيب الوالد بجرح بليغ في رأسه وكتفه ويده وحالة الصبي كأنّه مغميّ عليه.
نُقل الإثنان إلى المستشفى الحكومي في طرابلس وبعد تصوير الطفل تبيّن أنّه سليم ولا يشكو من شيء أمّا الوالد فخضع لتقطيب في جرح رأسه وكتفه ويده.
أخبرنا الطفل يوسف بأنّ مار شربل حمله بين يديه من أوّل سقوطه إلى حين وصوله إلى الأرض.
وهو يعرف مار شربل خاصّة من تمثاله الموجود في باحة كنيسة مار يوسف في شكّا.
وفي الليل حلم الوالد بمار شربل حيث قال له" انا حميتلك إبنك".
وبعد أن أخبرتُ صديقي جو الطويل بالحلم طلب منّي أن أسجِّل الأعجوبة في دير مار مارون عنّايا.
لذلك جاء بي وبإبني يوسف وزرنا القدّيس شربل وشكرناه وسجّلنا الأعجوبة بتاريخ ١٠ أيلول ٢٠٢٣.
فالشكر لك مار شربل على إهتمامك بالطفولة.
#شربل سكران بألله