“أطلبوا تجدوا.. إقرعوا يفتح لكم”...
بهذه الآية تسلّح المؤمن المتألّم والعاجز، وبكثير من الإيمان والرجاء وبشفاعة القدّيس شربل نال.
أعجوبة القديس شربل مع شربل القزي تنهي فصولاً من الألم بلمسة شفاء من الرب.
ويخبر شربل جوزيف القزي من مواليد طبرجا ١٩٨٩ ومقيم في مستيتا جبيل وهو عسكري في الجيش اللبناني:
“أصبتُ بإلتهابات في النخاع الشوكي لمدة ٥ سنوات حتى وصلتُ لمرحلة متقدمة في مرضي فلم أعد أقدر على المشي أو حمل أي شيء في يدي فأعصابي إرتخت كلها.
تعالجتُ في مستشفى سيدة مرتين ولم أستفد لا على الأدوية ولا على العلاجات.
عندها إلتجاتُ بالصلاة لمار شربل طبيب السماء وطلبتُ منه شفاعته عند الرب ونعمة شفائي وصرتُ أزور المحبسة يومياً بمعاونة رفيقي .
وفي سنة ٢٠١٥ شعرتُ بكمشة في أعصاب ظهري لجهة الشمال آلمتني كثيراً عندها صرختُ لمار شربل صرخة طالعة من القلب وقلت له :
“إنت بتعرف شو بني وإنت قادر إنو تشفيني فإنت طبيبي ودوائي”.
وقمت في اليوم الثاني من نومي وقد إختفت آلآمي وأوجاعي وشفيتُ من مرضي المستعصي على الطب وقد غيّر حياتي فأصبحتُ مؤمناً وأمارس واجباتي الروحيّة وصرتُ أصلٍّي وأصبح مار شربل كل شيء في حياتي ونذرتُ أن أزوره كل سنة مرّة على قدميّ من مستيتا إلى المحبسة.
جئتُ مرفقاً بالتقرير الطبّي وسجّلتُ شفائي بتاريخ ٢٤ آب
#شربل سكران بألله