السيّدة ريمي روجيه نجيم زوجة فادي جرجي ضاهر من مواليد الرميل ١٩٨٤ وزوجها من بلدة عمشيت أم لثلاثة صبيان وعملها مهندسة مدنية ورقم الهاتف 03189140 ومقيمة في عمشيت.
وكما تخبر عن حالتها الصحيّة المرفقة بالتقارير الطبيّة :
"بعد زواجي بثمانية أشهر بتاريخ شهر حزيران ٢٠١٠ تعرضتُ لوجع أليم في بطني فتبيّن أنني حبلى والجنين خارج الرحم فأجريتُ عمليّة على يد الدكتور جهاد فغالي لإستخراج الحمل من الأنبوب وطلب مني الوقاية من الحمل لستة أشهر وبعد هذه المدّة فمحاولات الحمل لم تنجح وشعرتُ بأوجاع في بطني لجهة اليسار وبتاريخ تشرين الأول ٢٠١١ دخلتُ مستشفى الروم أجرى لي الطبيب عمليّة بتاريخ ١١ كانون الثاني لإستئصال الإلتهابات من الرحم الممتدّة حتّى الكلوة اليسرى وهي المسبّبة للعقم وللأوجاع.
وبعد العمليّة بأسبوع تجدّدت الأوجاع وفي ليل ٢٦ كانون الثاني ٢٠١٢ تمّ نقلي بشكل طارئ إلى مستشفى الروم حيث تبيّن أنه بغلطة طبيّة من العمليّة السابقة جرح مجرى البول وإمتلات معدتي بالبول فخضعتُ لعمليّة جراحيّة لتنظيف المعدة والبطن.
وبعدها راجعتُ الدكتور حبيب بركات وأتخذته كطبيب ألجأ إليه في حال حدث لي أمر طارئ.
فزرت بعد مراجعتي للطبيب مزار القدّيس شربل في عنايا وعرضت له المشاكل الطبيّة التي واجهتني مع كل مشاكلها وإستحالة عمليّة الإنجاب , صلّيت من كل قلبي طالبة شفاعته عند ربّي يسوع المسيح.
بعدها قصدنا أنا وزوجي واحة مار شربل لنصلّي ونمضي ليلتنا قرب مار شربل وفي الليل بينما كنّا نيام أنا وزوجي كل منا في سريره إذا بيد تلمس كتفي فصرختُ ولم أجد أحداً بقربي وكذلك بعد رقادي لمستني اليد في كتفي فصرختُ ثانية فسألني زوجي ما بكِ فأجبته لا شيء.
وفي المرّة الثالثة لمستني اليد في كتفي فلم أصرخ وإلتفتُّ فشاهدت مار شربل يمر بالقرب من السرير ويفتح باب الغرفة ويخرج منها.
وفي الصباح شعرتُ بالم شديد في بطني فتوجّهت مباشرة إلى طبيبي وبعد الفحص تبيّن أنني حامل وبتاريخ ١٦ كانون الثاني ٢٠١٣ ولد إبني شربل وفي ١٦ كانون الثاني ٢٠١٤ وُلد إبني الثاني إيلي وبتاريخ ٢١ تموز ٢٠١٥ وُلد إبني أنطوان وكلّنا إيمان بأنّ مار شربل قد سمع صراخنا فتشفّع بنا عند الربّ وبشفاعته رزقنا بالأولاد الثلاثة بعد صعوبة الإنجاب.
جمعتُ كل التقارير الطبيّة وجئتُ أشكر مار شربل وسُجّلت النِعم التي مُنَّ بها عليَّ بتاريخ ٢٦ أيار ٢٠٢١.
#شربل سكران بألله