سيّدة من زغرتا نقلت بسيارة الإسعاف إلى المستشفى وبعد الفحوصات تبيٍن للأطباء أنها مصابة بدسك عنيف في ظهرها وهو يؤلمها كثيراً حتى وصل بها إلى الشلل.
عولجت بأبر المورفين لتخفيف أوجاعها وقرّر الطبيب إجراء عمليّة للدسك بعد أن تخف أوجاعها.
ثمّ نقلت بسيارة الإسعاف إلى بيتها.
وفيما هي مستلقية على ظهرها في فراشها وإبنتها مستلقية بقربها إبتدأت بالصلاة لمار شربل وأخذت تعاتبه قائلة له :
"إنك تشفع بالناس شرقاً وغرباً وتجوب في كل العالم وتشفي الناس دون تفرقة وأنا إبنة بلدك ما بتطلّع فيّي؟ ولو دخلك خفّفلي من أوجاعي واشفيني".
وفيما هي نائمة أحسّت بيد على ظهرها أقعدتها في فراشها فصرخت بإبنتها "ليش قعدتيني في فراشي"؟
فأجابتها إبنتها "أنا ما دقّيت فيكي".
فتذكّرت الوالدة أنها طلبت من مار شربل أن يشفع بها عند الربّ ويشفيها.
فقامت من فراشها تمشي وشفيت من دسكها فجاءت مزار مار شربل حيث ركعت أمام ضريحه وشكرته على شفائها وسُجّلت الأعجوبة بتاريخ ٢٨ حزيران ٢٠١٧
#شربل سكران بألله