التأمل اليومي في الرحمة الإلهية
الأحد ٦ يونيو (حزيران) ٢٠٢١
التأمل ١٥٧
اتخاذ القرار الأخلاقي
هل واجهت صعوبة في اتخاذ القرار الأخلاقي الصحيح؟
يحدث هذا نتيجة لطبيعتنا البشرية الساقطة.
من السهل أن يختلط علينا الأمر في الحياة ويمكن أن نفشل بسهولة في فهم ذهن الله وإرادته.
إذن ماذا يجب أن تفعل؟ إعلم أن ضميرك هو الملاذ المقدس الذي يجب أن يُدعى الرب إليه.
وهو عند دعوته سيأتي ويسكن هناك ليعلمك كل شيء.
عند مواجهة قرارات في الحياة، صلِّ واطلب المشورة من الآخرين واطلب الكثير من الحقائق التي يكشف عنها الكتاب المقدس وكنيستنا.
هذه كلها مصادر رحمة الله. بعد ذلك ، إذا كنت قد سعيت حقاً إلى الرب وإلى مشيئته المقدسة فتصرّف حسب أوامر ضميرك. استمع إليها وثق بها وتصرف وفقاً لها.
إذا رأيت في المستقبل أنك أخطأت، فلا تتردد في التغيير.
لكن لا تتردّد في المضي قدماً بالطريقة التي تسمع بها ربنا يوجّهك.
إنه إله رحمة غزيرة ونواياك النقية والمقدسة تفرح قلبه كثيراً (انظر اليوميات، 800).
من يوميات القديسة ماريا فوستين
مبدأ أخلاقيّ
إذا لم نعرف ما هو أفضل، يجب أن نفكّر، نعتبر، نسترشد، لأنّه ينبغي ألّا نتصرّف بضمير متردّد. وفي حالة التردّد قولي لذاتك:
"مهما سأصنع سيكون جيّداً لأنّ نيّتي صالحة".
فالربّ الإله يقبل ما نعتبره صالحاً. يجب ألّا نضطربّ إذا لاحظنا بعد حين أنّ تلك الأشياء لم تكن صالحة. فالله ينظر إلى النيّة التي بدأنا بها ويكافئنا حسب نيّتنا. علينا أن نتبع هذا المبدأ".
يا يسوع إني أثق بك.
🌺🙏🏻🌺
هل تواجه صعوبة في اتخاذ القرارات في الحياة؟ هل تقلق من أن تسيء إلى ربنا؟
إذا كان الأمر كذلك ، إترك هذه المخاوف لأنها قد تكون نتيجة لضمير صارم. بدلاً من ذلك، أبذل العناية الواجبة بالتماس المشورة المعقولة من الآخرين الذين تثق بهم،
واطلب الإرشاد من الكتاب المقدس ومن كنيستنا، وعليك أت تُصلّي وتسلّم ذاتك لله ولإرادته المقدسة ، ثم ثِق بضميرك وتصرّف. فكّر في هذا القرار الذي قد تجد صعوبة في اتخاذه الآن.
قُم بهذه العملية واترك الباقي لربنا الرحيم.
🕯️يا رب، ساعدني في طلب مشيئتك المقدسة في كل شيء ، وفي التعرف على مشيئتك المقدسة والعمل بها بثقة كاملة. أعطني أيضاً نعمة التواضع للتغيير عندما أرى أنني قد أخطأت. باركني يا ربي المحبوب للغاية بضمير طاهر كي أمجدك دائماً بحرية وحُبّ.
يا يسوع إني أثق بك.
#شربل سكران بألله