وَكَانَت إِلَيَّ كَلِمَةُ الرَّبِّ قائِلًا:
«الشِّرِّيرُ، إِذَا رَجَعَ عَنْ جَمِيعِ خَطَايَاهُ الَّتِي فَعَلَهَا، وَحَفِظَ جَمِيعَ فَرَائِضِي، وَأجرى الحَقّ وَالبِرَّ، فَإنّه يَحْيَا حَيَاةً ولاَ يَمُوتُ.
جَمِيعُ مَعَاصِيهِ الَّتِي صَنَعَها لاَ تُذْكَرُ لَهُ، وَبِبِرِّهِ الَّذِي صَنَعَهُ يَحْيَا.
ألّعَلّ هَواي في مَوْتِ الشِّرِّيرِ؟ يَقُولُ السَّيِّدُ الرَّبُّ. أَليسَ في أَن يَتُوبَ عَنْ طُرُقِهِ فَيَحْيَا؟
وَإِذَا رَجَعَ الشِّرِّيرُ عَنْ شَرِّهِ الَّذِي صَنَعَهُ وأجْرَى الحَقَّ وَالبِرّ، فَإنّهُ يُحْيِي نَفْسَهُ.
إنّه قَد رَأَى وتَابَ عَنْ جَمِيعِ مَعَاصِيهِ الَّتِي صَنَعَهَا، لِذلك يَحْيَا حَيَاةً ولاَ يَمُوتُ».
يا إِخوَتِي، لََمَّا جَاءَ المَسِيحُ بَشَّرَكُم بِالسَّلامِ أَنْتُمُ البَعِيدِين، وبَشَّرَ بالسَّلامِ القَرِيبين،
لأَنَّنَا بِهِ نِلْنَا نَحْنُ الاثْنَينِ في رُوحٍ وَاحِدٍ الوُصُولَ إِلى الآب.
إِذًا فَلَسْتُم بَعْدُ غُرَبَاءَ ولا نُزَلاء، بَلْ أَنْتُم أَهْلُ مَدِينَةِ القِدِّيسِينَ وأَهْلُ بَيْتِ الله،
بُنِيتُمْ على أَسَاسِ الرُّسُلِ والأَنْبِيَاء، والمَسِيحُ يَسُوعُ نَفْسُهُ هُوَ حَجَرُ الزَّاوِيَة.
فيهِ يَتَمَاسَكُ البِنَاءُ كُلُّه، فَيَرْتَفِعُ هَيْكَلاً مُقَدَّسًا في الرَّبّ،
وفيهِ أَنْتُم أَيْضًا تُبْنَونَ معًا مَسْكِنًا للهِ في الرُّوح.
#شربل سكران بالله