يا إِخوَتي، إِنْ نَخْطَأْ عَمْدًا، بَعْدَ أَنْ نِلْنَا مَعْرِفَةَ الحَقّ، فلا يَبْقَى مِن بَعْدُ ذَبيحَةٌ عَنِ الخَطايَا،
بَلِ ٱنْتِظَارٌ رَهِيبٌ لِلدَّيْنُونَة، وَلَهِيبُ نَارٍ يَلْتَهِمُ المُعَانِدِين.
مَنْ خَالَفَ شَرِيعَةَ مُوسَى يُقْتَلُ بِلا رَحْمَة، بِشَهَادَةِ ٱثْنَيْنِ أَو ثَلاثَة،
فَكَم تَظُنُّونَ يَسْتَوجِبُ عِقَابًا أَشَدّ، مَنْ دَاسَ ٱبْنَ الله، وحَسِبَ دَمَ العَهْد، الَّذي تَقَدَّسَ بِهِ، نَجِسًا، وأَهَانَ رُوحَ النِّعْمَة؟!
فَنَحْنُ نَعْرِفُ الَّذي قَال: «لِيَ الٱنْتِقَامُ، أَنَا أُجَازِي»، وقال: «إِنَّ الرَّبَّ سَيَدِينُ شَعْبَهُ».
رَهِيبٌ هوَ الوُقُوعُ في يَدَيِ ٱللهِ الحَيّ!
#شربل سكران بالله