25 Oct
25Oct


رسالة القدّيس بولس الأولى إلى أهل قورنتس ٧: ١-٣ + ٨-١٤ + ١٧-١٧ + ٢٤-٢٤


يا إِخوَتِي، أَمَّا في شَأْنِ مَا كَتَبْتُم بِهِ إِلَيَّ، فَحَسَنٌ لِلرَّجُلِ أَنْ لا يَمَسَّ ٱمْرَأَةً!

ولكِنْ، تَجَنُّبًا لِلزِّنَى، فَلْيَكُنْ لِكُلِّ رَجُلٍ ٱمْرَأَتُهُ، وَلْيَكُنْ لِكُلِّ ٱمْرَأَةٍ رَجُلُهَا.

ولْيُوفِ الرَّجُلُ ٱمْرَأَتَهُ حَقَّهَا، وكَذَلِكَ المَرْأَةُ أَيْضًا رَجُلَهَا.

أَمَّا لِغَيْرِ المُتَزَوِّجينَ والأَرَامِلِ فأَقُول: حَسَنٌ لَهُم أَنْ يَظَلُّوا مِثْلِي أَنَا!

ولكِنْ إِذَا لَمْ يَسْتَطيعُوا أَنْ يَضْبِطُوا أَنْفُسَهُم، فَلْيَتَزَوَّجُوا؛ لأَنَّ الزَّوَاجَ أَفْضَلُ مِنَ التَّحَرُّق.

أَمَّا المُتَزَوِّجُونَ فآمُرُهُم، لا أَنَا بَلِ الرَّبّ، بِأَنْ لا تُفَارِقَ ٱلمَرْأَةُ رَجُلَهَا،

وإِنْ فَارَقَتْهُ، فَلْتَبْقَ بِلا زَوَاج، أَو فَلْتُصَالِحْ رَجُلَهَا؛ وبِأَنْ لا يَتْرُكَ الرَّجُلُ ٱمْرَأَتَهُ.

أَمَّا البَّاقُونَ فأَقُولُ لَهُم أَنَا، لا الرَّبّ: إِذَا كَانَ لِرَجُلٍ مُؤْمِنٍ ٱمْرَأَةٌ غَيْرُ مُؤْمِنَة، وهيَ تَرضَى أَنْ تُسَاكِنَهُ، فلا يَتْرُكْهَا.

وإِذَا كَانَ لٱمْرَاَةٍ مُؤْمِنَةٍ رَجُلٌ غَيْرُ مُؤْمِن، وهُوَ يَرْضَى أَنْ يُسَاكِنَهَا، فَلا تَتْرُكْ رَجُلَهَا؛

لأَنَّ الرَّجُلَ غَيْرَ المُؤْمِنِ يَتَقَدَّسُ بِٱمْرَأَتِهِ ٱلمُؤْمِنَة. والمَرْأَةُ غَيْرُ ٱلمُؤْمِنَةِ تَتَقَدَّسُ بِرَجُلِهَا المُؤْمِن؛ وإِلاَّ فَيَكُونُ أَوْلادُكُم نَجِسِين، والحَالُ أَنَّهُم قِدِّيسُون!

وفي مَا عَدَا ذلِكَ، فَلْيَسْلُكْ كُلُّ وَاحِدٍ كَمَا قَسَمَ لَهُ الرَّبّ، وكَمَا كَانَ حِينَ دَعَاهُ الله. فإِنِّي هكَذَا أُوْصِي في الكَنَائِسِ كُلِّهَا.

أَيُّهَا الإِخْوَة، لِيَبْقَ كُلُّ وَاحِدٍ أَمَامَ اللهِ عَلى الحَالَةِ الَّتي دُعِيَ فيهَا!


#شربل سكران بألله 

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.