ب١٣ ايار ١٩٨١ كان في محاولة اغتيال للبابا القدّيس يوحنّا بولس التاني و نفّذها شب تركي اسمو احمد أقجى. كان في كتير ردّات فعل مندّدة باللي صار و داعمة للبابا و تطلب اقصى العقوبات للشب. بقلب فورة هالغضب اللي عمّت العالم طلع البابا بعد ٤ ايّام من الحادثة و قال: "عم صلّي عا نيّة الأخ اللي قوّص عليّي الرصاص." كتار استغربو كيف سامح حدا بعدو مجرّب يقتلو! و ما اكتفى البابا بهالتصريح، بعد سنتين زار البابا هالشب بالحبس و رجع قلّو بوجهو انّو مسامحو! قدّيش تفكير و ايمان هالبابا القدّيس قريبين من السما و قدّيش يسوع ساكن قلبو و مليان حب للآخر و قدّيش متشوّق للحياة الأبديّة تا سامح حدا كان عم ياخدلو حياتو "الأرضيّة" و نحنا اذا حدا قلنا كلمة ما عجبتنا و لأسباب اقل شي بينقال عنها انها سخيفة منحقد عليه و منعمل ١٠٠ مشكلة..."يا رب، كم مرّة يخطئ إليّ أخي وأنا أغفر له؟ هل إلى سبع مرات، قال له يسوع: لا أقول لك إلى سبع مرات، بل إلى سبعين مرّة سبع مرات"!