بيخبرو عن طفلة توفّت امها بمرض السرطان هيّي و عمرها ٤ سنين. تركو بيتُن و راحو عا غير مدينة و هونيك صارت تهتم فيها اختها الكبيرة. متل كل الولاد راحت عالمدرسة و كانت ازغر تلميذة كانو الكبار يستقوّو عليها و يزعجوها و هيّي تبكي و تزعل بدون ما تخبّر حدا. و بعد فترة اختها ترهّبت و فاتت عالدير و كمان مرّة هالطفلة عاشت وجع انّو تنترك مرّة تانية و ما كانت عم تفهم ليش عم يصير هيك. بعدين مرضت كتير و كان في خطر عا حياتها.
قدّيش صعب عا طفل يعيش كل هالإشيا! قدّيش صعب يتحمّل كل هالأوجاع النفسيّة و الجسديّة! هالطفلة شفيت بأعجوبة و كبرت و ترهّبت و عاشت فرح الرب و نقلتو لكل اللي التقت فيهن و بعدها لليوم عم تنشرو بين الناس عا شكل ورود من السما...هالطفلة هيّي القدّيسة تريزيا الطفل يسوع! هالقدّيسة بتقلنا انّو قد ما كترت الصعوبات و قد ما مرق علينا ظروف، يسوع هوّي مصدر الفرح الوحيد الدايم و عندو العلاج الشافي لكل جروحنا...
#شربل سكران بألله