اوقات الوِحدة بتفرض حالها عليك و قدّيش هيّي ضيف تقيل لما تلاقي كل اللي حولك مشغولين و عندن اشيا يعملوها الّا انت بتحسّ كأنّو الناس عم يمرقو من حدّك و ما بيشوفوك! قدّيش بشع تكون عم تفتّش عا رفيق و ما تلاقي حدا حدّك بيبطّل الوقت يمشي، ما في شي بيمشي إلّا دموعك عا خدّك بدون سبب معيّن! وقالَ لهُم يَسوعُ: في هذِهِ اللَّيلَةِ ستَترُكوني كُلُّكُم... بعدين قلّن نفسي حزينة حتّى الموت، اسهروا معي و لاقاهن كلّن نايمين مع انّو ليلتها كلّن قالولو ما منتركك لو بدنا نموت معك!
لازم نتذكّر انّو كل شي معقول نمرق فيه يسوع عاشو قبلنا و قد ما كانت ايّام صعبة و قد ما كِنّا وحيدين يسوع وحدو قادر يعبّي كل فراغ تركوه البشر...اعطينا يا رب نسهر معك كل يوم و ما ننام مش لأنّك طلبت مِنّا، بس لأنّو نحنا ما فينا نكمّل بدونك لأنّك متل الشمس بعيد عَنّك ما في حياة يا نور العالم!