اليوم 27 حزيران ذكرى تطويب الأخ اسطفان نعمة.
كان اخ إسطفان يحب كتير يشتغل بإيدو و هيك قضى كل حياتو يشتغل ببساتين و جناين الأديار اللي تعيّن فيها. كان امين و حافَظ عاطول عا املاك الدير و انتبه للمنتوجات. مش بس حَبّ الحقلة اللي فيها كان يكون قريب من السما هونيك كان يصلّي بسلام و ما حدا يلهيه، كمان تمثّل بالقدّيس يوسف اللي سمّوه اهلو عا اسمو و تعلّم النجارة بس كان بدَير ميفوق. ما وقّف هون كمّل يتعلّم و يستثمر قوّة جسمو اللي نَعَم عليه ربنا فيها لبناء الحجر كمان! هودي كانو وزنات الأخ اسطفان اللي بصلاتو و ايمانو و محبتو زادو اضعاف و اضعاف و ما بينعدّو! عطينا يا رب بشفاعة اخ اسطفان نعرف نستعمل نِعَمَك لخدمتك و علّمنا نشتغل و ما نخاف من قسوة الشغل حتّى بالآخر الغلّة ترضيك...يا ربّ انت شايفنا و هالشي بيكفينا...
#شربل سكران بألله