04 Aug
04Aug

كل ليلة ضحايا انفجار مرفأ بيروت عم يهمسو بدينة المسؤولين: ليش نحنا متنا؟ ليش انتو مع عِيَلكُن و نحنا لأ؟ كرمال مين؟ كرمال شو؟ من سنة لليوم ما نشفت دموع اللي بيحبّوهن و حتّى اللي ما بيعرفوهن، مين مِنّا ما حفظ اساميهن و صوَرهن و صارو عايشين معو و كل يوم بيفكرّ فيهن! مِنّا بنهارِتها فَرَقِت عا لحظة كان هونيك و فلّ، مِنّا كان ياخد هالطريق يومها ما بيعرف ليش راح من غير طريق...كلنا كنا مشاريع ضحايا بهالنهار! نحنا بقينا، بس شو، كرمال: الإمّ اللي كبّرت ابنها و علّمتو و شافت حالها فيه و اخدوه منها! الشبّ اللي حضّر لعرسو اخدو مِنّو الصبيّة اللي حبها! العيلة اللي بتنطر معاش البَي آخر الشهر، اخدوه منها و اخدو معن الحنان و الأمان و لقمة الخبز... للشهداء منقول اكيد السما بتلبقلكن اكتر و اذا عدالة الأرض تأخّرت او ما إجت، قدّام عدالة السما ما في حصانات عا حدا...

"لا تدع المشهد الحزين لعدم وجود العدالة البشريّة يُدخِل الإضطراب الى نفسِك فهذا أيضًا له قيمته في تدبير الأمور!" - بادري بيو


#شربل سكران بألله 

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.