لكل يوم زوّادة:
بيخبرو عن شب عايش روتين متلنا كلنا: شغل، بيت شغل بيت. كل اهلو و اصحابو مشغولين حتّى وصل لوقت صار كتير وحيد و حزين حياتو ما فيا حياة!
مرّة كان رايح عالشغل قرّب عا سيارتو صبي زغير ببيع ورود قلّو الشب انّو ما عندو حدا يعطيه الوردة اذا اشتراها. قلّو الزغير: ازرعها! بتكبر و بيصير عندك شجرة كلها ورود ملوّنة مش ضروري تعطيها لحدا. حبّ كتير هالشب ذكاء الصبي الزغير و كيف مع ظروفو الصعبة بيشوف الإشيا الحلوة و صار يحكي معو. بالحديث عرف هالشب انّو الصبي توفى بيّو كرمال هيك ترك المدرسة. طلب منّو يحكي مع عيلتو و تتكفّل بتعليمو...هالزغير كسر الروتين و فرّح قلب الو وقت حزين و فوّت الفرحة و الألوان عا حياة هالشب بوردة وحدة بس... انتبهو لكل شي، ربنا عندو مندوبين عالأرض بيحكينا من خلالن! الله معكن
#شربل سكران بألله