لكل يوم زوّادة:
بيخبرو عن زلمي و مرتو كان عندن دكان و شغلُن ماشي منيح. فجأة صارت المشاكل الإقتصادية و بلّشت تجارتُن تخسَر و سكّر الدكان. هالعيلة مؤمنة كتير بس لما صار معن هيك الزلمي صار يقول ليش نحنا؟ ليش صار هيك؟ كيف بدنا نعيش؟ و مرتو تقلّو هيدي مشيئة الله و ربنا ما بيترك حدا بس ما كان شي ينفع تا يخفّف عنّو. بيوم من الإيام بتلبُس المرا تياب سود متل وقت الحداد. سألها جوزها مين مات؟ جاوبتو: الله! قلها: مش حلو هالحكي! قالتلو: انت عم تتصرّف كأنو ما في الله و كأنّك وحدَك و فقدت ايمانك فيه! قلها: اكيد بآمن بس خايف من بكرا... قالتلو: ما فيك تآمن بيسوع بس ما بتوثق فيه!! سلّمو مبارح و اليوم و بكرا و هوي بيتصرّف! ما تخافوا قد ما كان الظرف صعب، حافظوا عا ايمانكن و ثقتكن بملك السّما، يسوع حاضِر عاطول...الله معكن
#شربل سكران بألله