صوت المحبة
بيخبرو عن رجّال كان عم يمشي ع راس الجبل، بيسمع صوت ناي، قرّر يلحق الصوت تيعرف مصدرو، وما بيلاقي حالو، إلاّ قدّام راعي، قاعد تحت شجرة، ناطر خواريفو يلّي عم ترعى.
ولـمّا سألو الرجّال عن حال القطيع، بلّش الراعي يخبرو ويسمّيلو كل خروف بإسمو.
تعجّب الرجال وقلّو :
"معقول كيف بتعرفهن بأساميهن؟"
جاوبو الراعي:
"بكل بساطة بعرفُن، لأنو هيدي فيها نقطة سودا، وهيدا إجرو مجروحة وهيديك فيها قطعة صوف مقطوعة، وهيدك دينتها مجروحة، و...".
تعجّب الرجّال وقلّو:
"ما في بقطيعك خروف كامل؟"
ضحك الراعي وجابو:
"الكاملين مَنُّن بحاجة لراعي".
الزوّادة بتقلّي وبتقلّك :
مش الأصِحّا بحاجة لطبيب، لِكِن المرضى. والله معك...