السيدة ستيفاني زوهير طربيه من مواليد مجدل العاقورة ١٩٨٩ متأهلة من السيد إيلي إميل شديد من سبلين الشوف .
هي أم لولدين ومقيمة في العقيبة ورقم الهاتف ٧٠٤١٠٠٦٤ .
وكما تخبر عن حالتها حسب ما هو وارد في التقارير الطبية "أنني توجهت إلى مستشفى الشرق الأوسط في بصاليم وإهتم بعلاجي الدكتور وليد سلمون وذلك كان بتاريخ كانون الثاني ٢٠١٩ وبعد أن أخضعني للفحوصات والزرع تبين وجود مرض سرطاني في الثدي الأيمن فأجرى لي عملية جراحية حيث إستاصل الورم السرطاني وذلك كان بتاريخ ٣٠ كانون الثاني ٢٠١٩ .
وقد خضعت بعد العملية للعلاج الكيميائي ولعلاج بالأشعة.
وبعد مرور سنة على العملية أجريت فحوص دورية فتبين ورم جديد في جرح العملية السابقة فخضعت لفحوص جديدة مع أخذ خزعة من الورم فتبين أن الورم الجديد خبيث .
عندها توجهت إلى مستشفى الجامعة الأميركية في بيروت وبعد الكشف على نتيجة الزرع قرّر الدكتور جابر العباس إجراء عملية جراحية لإستئصال الثدي بكامله وكنت خائفة من العملية كثيراً فطلبت شفاعة القديس شربل وصرت أدهن صدري بماء تراب قبر القديس شربل وكذلك بزيت مار شربل وقبل العملية بثلاثة أيام بينما كنت نائمة في سريري في البيت مع زوجي حلم زوجي حلماً وقد شاهد فيه راهباً بالقرب مني فسأله مار شربل "ما عرفتني؟ "فجاوبه زوجي بالنفي.
فقال لزوجي "أنا مار شربل وجايي طل ع ستيفاني"
وشاهدت الجرح في ثدي زوجتي مفتوحاً ووعيت من الحلم .
فأخبرت زوجتي بالحلم وطلبت منها أن نكتم خبر الحلم .
وتوجهت إلى المستشفى على الوقت المحدد حيث أجرى العملية الدكتور جابر العباس وإستاصل الثدي بالكامل وأرسله للزرع وجاءت نتيجة الزرع أن لا وجود لمرض السرطان.
عندها طلب الدكتور إعادة فحص الخزع التي أخذت قبل العملية فتبين وجود المرض السرطاني.
فسألته كيف إختفى السرطان فأجابني "ما بعرف , شو بدي قلك قبل العملية في سرطان وبعدها ما في ".
وبعدها زرت طبيبي المعالج الدكتور بول خويري في مستشفى المعونات وبعد إطلاعه على النتائج أكّد أنه لا تفسير علمي للذي حصل معي لأنه مستحيل إختفاء السرطان بهذه الطريقة وأنّ ما حصل معي عجائبي , عندها أخبرته بالحلم فطلب مني التوجه فوراً إلى عنايا وتسجيل الأعجوبة.
فجئت مرفقة بالتقرير الطبي وشكرت مار شربل على شفاعته بي عند الرب يسوع المسيح وسجلت الأعجوبة بتاريخ ١٣ أيّار ٢٠٢٠