مندر طنّوس سعاده من لحفد جبيل، ماروني، عمره ٥١ سنة، والدته صابات طنّوس سعاده.
المرض : بحصة في الكلوة.
إنّه في اليوم الثاني والعشرين من شهر آذار ١٩٥١، أنا مندر طنّوس سعاده من لحفد، أفيد أن عندي بحصة في الكلوة اليمين، وقد عاينني الدكتور شهيد الخوري من عمشيت، أحد نوّاب جبل لبنان، وأخيراً قال لي أنّ معي حصاة في الكلوة للجهة اليمنى، وقد عاينني حضرة الدكتور شهيد الخوري من عمشيت أحد نوّاب جبل لبنان ثلاث مرّات، وأخيرًا قال لي :
"معك بحصة في الكلوة، لا يمكن أن تخرج من دون عملية جراحيّة".
وذلك منذ ٥٠ نهار قبل هذا التاريخ.
فعند سماعي لفظة عملية خفت وإضطربت، فنذرت زيارة ضريح رجل الله الأب شربل وزرته.
ولم أقدر أن أنام في دير عنّايا بسبب البرد، فعدت إلى بيتي، وبدأت تساعيّة أستشفع بها البارّ الأب شربل أمام الله.
موضوع التساعية ٩ مرّات أبانا و ٩ مرّات السلام.
عند نهاية التساعية، إنتهى الوجع ولم أعد أشعر بأي ألم مطلقًا حتّى اليوم.
فقصدت الدكتور شهيد الخوري المذكور فعاينني ولم يجد شيئًا من الأعراض التي كان يراها بي من قبل.
فسألني: "شو عملت؟"
فقلت: "تساعية للأب شربل".
قال: "إذاً ونحن كلنا نطلب رحمة الأب شربل".
هذه هي إفادتي أوفيها بخطّ يدي تحريرًا في ٢٢ آذار ١٩٥١
مندر طنّوس سعاده.
#شربل سكران بألله