وكان حاضراً في ساعة نزاعه الأخير الخوري مخايل أبي رميا، ووكيل الدير الأب مارون مشمشاني، وسابا طنّوس موسى، الأخ فرنسيس قرطبا والأخ بطرس جوّاد المشمشاني.
فقال له الوكيل : هل تريد أن ندعو لك الطبيب من جبيل؟
فأومأ برأسه أن : لا.
ثم فتح فمه وأطبقه، ومال رأسه منحنياً وأسلم روحه الطاهرة بهدوء وسلام؛ وهو يقول : يا رب في يديك أستودع روحي.
وكانت ميتة فاضلة ذات وقار نتيجة حياة صالحة، بعد أن بقي بين حيّ وميّت مدّة ستّة أيّام.
#شربل سكران بألله