وعند النفس الأخير صرخ العويني بالأب مكاريوس :
إرفع يدك وإمنحه الحلّة.
فما إستطاع رفعها من كثرة البكاء على فقده، فخرج خارجاً وبدأ يشهق باكياً، وأبى التقدّم إليه، وظلّ واقفاً بعيداً، وأغمي عليه من شدّة البكاء، فناب عنه الخوري رميا بواجب المحبّة نحو المنازع، وكان مغتبطاً، للحظ الفريد الذي حصل عليه، بخدمة نزاع هذا القدّيس، وأعطاه الحلّة الأخيرة.
#شربل سكران بألله