تساعية مار انطونيوس الكبير 17 كانون الثاني (8 كانون الثاني - 16 كانون الثاني ليلة عيده)
اليوم الأول : حب الصمت
أيها القديس أنطونيوس. يا من نشرت العزلة خلال اتعابك الرسولية ,لتستسلم
الصلاة , وتستغرق في التأمل, صنّا من كثرة الحركة والضجة
اعطنا ان نتذوّق الصلاة . علّمنا ان نسبح الله كما كنت تسبحه, وان نكلّمه كما
كنت تكلّمه . ولينفتح قلبنا, مثل قلبك على غنى الحب الإلهي
ابانا والسلام والمجد
اليوم الثاني: الأمانة
أيها القديس أنطونيوس , بأمانتك للانجيل أصبحت ملح الأرض ونور العالم
والكنيسة. امنحنا هذه الأمانة السخية عينها, لكي تكون حياتنا مملؤة من
الأعمال الصالحة . وبذلك يعود كل المجد إلى الآب السماوي
ابانا والسلام والمجد
اليوم الثالث : التسبيح
أيها القديس أنطونيوس, يا من لم يعرف لسانه البلى ,لأنه لم يكفّف عن تسبيح
الرب ولا عن دعوة الناس إلى تسبيحه. تلطّف وامنحنا ان نشاركك التسبيح ونعلن يسوع المسيح كل ايام حياتنا
ابانا والسلام والمجد
اليوم الرابع: معرفة الله
ايها القديس انطونيوس, افتح عقلنا وقلبنا على معرفة اسرار الله .وساعدنا على التفتيش دائماً عن الحقيقة,وعلى العيش في طاعة الكنيسة
ابانا والسلام والمجد
اليوم الخامس : حب الفقراء
أيها القديس أنطونيوس المشهور ك "قديس الجميع". كنت تحب الصغار
والفقراء. إجعلنا نتصرف كاخوة لجميع المتألمين لكي يولد الرجاء
فيهم من جديد, ويكتشفوا طريق الفرح
ابانا والسلام والمجد
اليوم السادس : طيبة القلب
أيها القديس أنطونيوس, لقد غرفت طيبتك من قلب يسوع الطفل الذي
حملته بين ذراعيك . هبنا, مع لطف المتواضعين,حماس فعلة السلام وصفاء
الأطهار, وسخاء الرحماء. علّمنا ان ننظر إلى امثالنا بحسن التفات, وان نحبهم من كل قلبنا
ابانا والسلام والمجد
اليوم السابع : المشاركة في آلام المسيح
أيها القديس أنطونيوس , إنك تدعونا لكي نكتشف قيمة حياتنا في صليب
المسيح . وان نسبر عمق جرحنا القادر على شفائه دم ابن الله وحده . ساعدنا
على فهم الحب الذي ننعم به , وتقديم آلامنا لخلاص العالم
ابانا والسلام والمجد
اليوم الثامن : الصلاة الى مريم
أيها القديس أنطونيوس ، كنت تحبّ مريم أم يسوع بكل عذوبة , وتدعوها " السيدة
المجيدة وباب السماء". وكنت تلتجىء إليها كل يوم , وبخاصة في
الساعات العصيبة . نريد معك ان نلتجىء اليها بتواضع . ونضع فيها كل ثقتنا
مسلّمين ذواتنا لحسن عنايتها
ابانا والسلام والمجد
اليوم التاسع : مار أنطونيوس شفيعنا
أيها القديس أنطونيوس، المرتفع إلى مجد السماء, إشفع بنا لدى يسوع
ومريم . كن لجميعنا, الصديق الوفي, والمتنبّه إلى حاجاتنا. سيّرنا وسط افراحنا
واحزاننا, على الطريق الموصل إلى الله. ولتنفتح امامنا أخيراً ابواب الملكوت
ابانا والسلام والمجد