أيتها الفائقة الطهر والدة الإله، يا ملكة الكل!أصغي لتنهدنا الكثير الأسى أمام أيقونتك العجائبية. تطلعي بناظرك العطوف على أولادك الذين يعانون من أمراض لا شفاء لها، الذين يسجدون أمام أيقونتك المقدسة بإيمان!
وكما يحضُنُ العصفور فِراخه بأجنحته، هكذا افعلي الآن، أنتِ الحاضرة دوماً، استرينا بوشاحك الوافر الشفاء.
فحيث يتلاشى الرجاءُ سيوجد رجاء خالٍ من الريب.
وحيث تتغلب علينا الأحزان المريرة، سيظهر الصبر والراحة.
وحيث يقطُنُ عذاب اليأس في النفس سيشرق نور الألوهية الذي لا يُنطق به!
عزّي صغيري النفس، قوي الضعفاء، امنحي عذوبة واستنارة للقلوب المتألمة.
اشفي شعبك المريض أيتها الملكة الكلية الرحمة!
باركي أذهان أطبائنا وأياديهم، ليخدموا كأدواتٍ للطبيب الكلي القدرة، المسيح مخلصنا.
نصلي أمام أيقونتك كيما تكوني حقاً ماكثة معنا أيتها السيدة الملكة. فابسطي يديك المملوءتين بالاشفية والعلاجات، يا فرح المحزونين والعزاء في المآسي. حتى إذا ما حُزنا عونك العجائبي سريعاً، يسعنا تمجيد الثالوث المعطي الحياة وغير المنقسم، الآب والابن والروح القدس إلى دهر الداهرين، آمين.
#Saintcharbel22
#شربل سكران بألله