في الثالث عشر من شهر كانون الأول عام 2004 ظهرت السيدة العذراء على كريس كورتس وقالت:
«أولادي الأحباء، أدعوكم لتكونوا منتبهين لدروس الرحمة والحب. لكن لتستوعبوا رسائل الرحمة والحب وتعيشوها، عليكم أن تكونوا دائماً في حالة النعمة والصلاة. لذلك، أبنائي الأحباء، أريد أن أعلمكم كيف تكونوا رحماء وكيف تنادوني كأمكم، أم الرحمة. لأنه عندما تكون السماوات مغلقة، أنا أفتحها! عندما يكون باب السماء مقفلاً، أنا أشرّعه! عندما يسود الظلم والاكتئاب، أنا من أطلقكم أحراراً، لأني أم الرحمة! هذا هو أكثر الألقاب قوة لأنه يظهر لكم طبيعتي البشرية وحب الله غير المنقطع. هكذا عليكم أن تصلّوا (على حبّات الوردية):
ابدأوا برسم علامة الصليب:
باسم الآب والابن والروح القدس، آمين.
ثم صلّوا:
مرة الأبانا، مرة السلام، ومرة قانون الإيمان….
على الحبة الكبيرة الأولى، وعلى كل حبة كبيرة لكل بيت، صلّوا:
«يا والدة الله، أم الكلمة المتجسد، الأم الأكثر قداسة، صلّي لأجلي».
على الحبات الصغيرة لكل بيت، صلّوا:
«يا أمنا مريم، وسيطة نِعَم الله ورحمته، ننحني أمامك ونطلب منك أن تصلّي لأجلنا. يا أم الرحمة، برجاءٍ ندعوكِ».
في نهاية الأبيات الخمسة، عند الميدالية، صلّوا:
السلام عليك أيتها الملكة، أمّ الرحمة والرأفة، السلام عليك يا حياتنا ولذتنا ورجاءنا. إليك نصرخ نحن المنفيين أولاد حواء، ونتنهّد نحوك نائحين وباكين، في هذا الوادي، وادي الدموع. فأصغي إلينا يا شفيعتنا، وانعطفي بنظرك الرؤوف نحونا، وأرينا بعد هذا المنفى، يسوع ثمرة بطنك المباركة. يا شفوقة، يا رؤوفة، يا مريم البتول الحلوة اللذيذة.
ثم على الحبات الثلاث المنفصلة (الحبات الثلاث الأولى)، صلّوا:
«يا والدة الله، يا أم الرحمة، صلّي لأجلي». (x3)
أختموا برسم علامة الصليب.
الوعود لمن يصلي مسبحة أم الرحمة
في الثالث عشر من شهر شباط عام 2005، في ظهورها للرائي كريس كورتس، منحت سيدتنا هذه الوعود لمن يصلي باستمرار مسبحة أم الرحمة.
1- سأمنح السلام للذين يصلّون هذه المسبحة الجميلة المخصّصة لي.
2- أعد أن أمنح أهتداءات عظيمة. لتكن هذه ثاني عطية أمنحها. الأهتداء هو الأهم. أرجوكم أفهموني جيداً. هذه المسبحة تملك قوة عظيمة من أجل أهتداء من تصلّون لأجلهم، ولأنفسكم.
3- أنا وابني نعد أن نمنح الذين يصلّون هذه المسبحة، الشفاء – جسدياً، روحياً، عقلياً، ونفسياً، لكن عليكم أن تصلّوا وتؤمنوا إيماناً راسخاً.
4- سأمنح نِعَماً عظيمة للذين يصلّون لي من خلال مسبحة أم الرحمة. أنظروا إلى الاشعة التي أسكبها من راحة يديّ. هذه هي النِعَم التي أسألكم أن تصلّوا من أجلها وتستلموها، التي أعطيها لكم. الآن، الشيء الوحيد الذي اريد أن أقوله هو أن هذه النِعَم، هي كل أنواع النِعَم، ولن تكون مقتصرة على نِعمة معينة، لذلك أرجوكم، صلّوا.
5- أعد الذين يصلّون هذه المسبحة على نيّة المنازعين، بأني سأكون معهم خلال لحظاتهم الأخيرة على الأرض، وأنا بنفسي، كأم الرحمة، سأظهر لهم قبل موتهم وأحمل أرواحهم إلى الله. هذه هي الوعود الخمسة التي أريد أن أفعلها وأمنحها لكم من خلال هذه المسبحة، لكن يوجد وعد سادس.
6- في الوعد السادس، سأمنح السلام داخل العائلة إذا صلّوا هذه المسبحة معاً، والوعد السابع، الأخير:
7- سأستجيب لطلباتكم، لكن يجب أن تكونوا على استعداد لتلقي الإجابة بقلب مفتوح. سأشفع عند ابني يسوع عبر هذا اللقب، وهو سيمنحكم النِعَم والصلاة التي تطلبوها، لكن عليكم أن تفهموا، احياناً جواب الله يكون «لا». إذا كان «لا»، حينها عليكم أن تتقبلوا الجواب وتستمروا في المضي قدماً. إذا كان الجواب «لا، لكن في وقت لاحق»، حينها عليكم أن تستمروا في المثابرة وأن تؤمنوا إيماناً راسخاً بأن هذا سيعطى لكم. ومن ثم يوجد أجوبة الـ «نعم». أولئك الذين يستلمون عطية النِعَم من خلال جواب الـ «نعم» للصلاة التي استجيبت ومُنحت، لا تتوقفوا عن تلاوة هذه المسبحة من أجل أخوانكم وأخواتكم، إنما أستمروا بالصلاة. لا أريدكم أن تصلّوا المسبحة من أجل أحتياجاتكم فقط، بحيث عندما تنالون ما تحتاجون، تسيرون بعيداً عن هذه المسبحة، أو عني. أستمروا في الصلاة حتى لو كان الجواب «لا»، «لا، لكن في وقت لاحق»، أو «نعم»، لأني أريد أن أكون معكم دائماً. هذه إحدى الطرق التي يمكنني بها أن أكون حاضرة معكم.
في الثالث عشر من شهر آذار عام 2005، أضاف الرب يسوع وعدين آخرين لأولئك الذين يصلّون مسبحة أم الرحمة.
«لقد جئت لأخبركم بهذا وأمنحكم وعدين جديدين، أنا، يسوعكم الرحوم، من خلال مسبحة أم الرحمة.
8- أرغب أن أمنح طهارة القلب لكل الذين يصلّون مسبحة أمي.
9- أريد أيضاً، من خلال هذه المسبحة، أن أمنح الخلاص للأحياء والمنازعين.
كما تلبسون الثوب البني (ثوب الكرمل) كعلامة عهد لأمي، وهو أيضاً حماية ضد نيران جهنم. كذلك هي أيضاً مسبحة أمي، درع ضد سهام جهنم النارية. كل الذين يصلّوها ويؤمنون بلقب أمي، كأم الرحمة، ينالون الخلاص في هذه الحياة وفي الآخرة. أعد بهذا لكل الذين يصلون مسبحة أمي هذه. إنه وعدي، لأولئك الذين يصلونها، ويقتربون من قلب أمي. وكل أولئك الذين يعيشون بالقرب من قلب أمي بواسطة هذه المسبحة، يقتربون من قلبي.
لذلك يُمنح الخلاص عبر هذه المسبحة، إذا كنتم تريدون ذلك. عليكم أن تقبلوا النِعَم التي أمنحها من خلال هذه المسبحة ومن خلال أمي، لانها نبع لذة ونعمة أبدية. أريدكم أن تصلّوا وتؤمنوا، لأني بواسطة هذه المسبحة أمنحكم طهارة القلب والخلاص لمن يؤمن.
أريدكم أيضاً أن تعرفوا أن الوقت الذي ينبغي أن تتلى فيه هذه المسبحة هو عند الساعة الرابعة. لقد كانت الساعة 4 صباحاً عندما وُلِدَت أمي. لقد كانت الساعة 4 مساءاً عندما أُنزل جسدي من على الصليب وحملت أمي جسدي المائت لأول مرة. لقد لفّ بالكتان ثم بدأ الموكب إلى القبر. هي كانت هناك. كانت الساعة 4 في المساء حين حدث هذا. وكانت عند الساعة 4 في المساء عندما ماتت في الفرح، عندما حان وقت موتها. لقد ماتت في الفرح عند الساعة 4. ساعة ميلادها كانت أيضاً ساعة موتها، إنما ليس في الصباح بل في المساء.
لذلك ينبغي أن تتلى عند الساعة 4، إكراماً لسرّ فرح، حزن، ومجد أمي التي هي معي دائماً. الذين يكرموها يكرمونني. أولئك الذين يجدفون عليها أو يجرؤون على إهانتها بقلة احترام، فهم لا يحترمونني. إنّ أمي، أم الرحمة، تقودكم إليّ. رحمتها هي رحمة أم، غير مقيدة وجميلة. كل الذين يقتربون منها ينالون عطية الخلاص، وكل أولئك الذين يقتربون منها بإيمان ينالون عطية الحب لأنها تحمل في داخلها عطية الحب الإلهي».
ملاحظة: إذا لم يكن ممكناً أن تصلّوا مسبحة أم الرحمة عند الساعة 4، بامكانكم تلاوتها في أي وقت آخر.