ولد النبي حجاي في بابل وهو العاشر بين الانبياء الصغار الاثني عشر. كانت نبوءته في السنة الثانية لداريوس ملك الفرس. راح يحثُّ الشعب على اعادة بناء الهيكل.
فعملوا بامر الرب وسار العمل بنجاح ونشاط، بحسب نبوءة حجاي النبي. ودشَّن بنو اسرائيل والكهنة واللاويون وسائر بني الجلاء، بيت الله هذا بفرح (عزرا 6: 14-16). وتنبأ حجاي سنة 520 قبل المسيح ولم تعرف سنة مولده ووفاته. وحجَّاي لفظة عبرانية معناها العيد. صلاته معنا.آمين.
وفي هذا اليوم أيضاً:
تذكار القديسة أولمبياد الارملة والشماسة
ولدت هذه القديسة في القسطنطينية، من اسرة شريفة غنية جداً وفقدت والديها وهي طفلة، فوضعت تحت وصاية توادوسيا المشهورة بتقواها المسيحي. ووهبها الله ذكاء العقل ونقاوة القلب وبهجة الجمال. اقترنت برجل شريف يدعى ليريديوس ناظر املاك تاودوسيوس الكبير. وما مضى على زواجها سنتان حتى توفي زوجها. طلب احد انسباء الملك ان يتزوجها فرفضت معتذرة بانها تؤثر ان تنصرف لعبادة الله بحسب قول الرسول. فاستاء الملك وسلَّم املاكها الى حاكم القسطنطينية، آملاً ان تنثني عن عزمها. ولما رآها مسلِّمة امرها لله بكل شجاعة وصبر، ردَّ لها التصرف باملاكها. فأخذت تعيش عيشة بسيطة قشفة، تصرف اوقاتها بالصلاة ومطالعة الكتب المقدسة، ولم يكن لحسناتها وصدقاتها من حدّ، تقرنها بالارشادات والنصائح الروحية.
اقامها نيكتاريوس اسقف القسطنطينية شماسة في الكنيسة، وبعده القديس يوحنا فم الذهب وكلاهما كانا مرشدين لها. وما لبثت ان نفيت بعد ان قاست مرَّ الاضطهادات والمصائب. واستمرت معتصمة بالصبر، عاكفة على الصلاة والتأمل في احكام الله الغامضة. وقد كتب اليها فم الذهب من منفاه يشجعها. الى ان رقدت بالرب سنة 408. صلاتها معنا. آمين.
#شربل سكران بألله