كانت تريفانيا من مدينة سيزيكوس بآسيا الصغرى. دفعتها غيرتُها على الايمان وحُرمةِ الآداب ان تقبِّح ما كانت تشاهده في اعياد الوثنيين وعباداتهم من الخلاعة والتهتك. وتصلي من اجلهم ليستنيروا بنور الايمان الصحيح. فقبضوا عليها وطرحوها في نار متقدة فلم يمسها اذى ثم ألقوها للوحوش فوثب عليها ثورٌ هائجٌ شقَّها بقرنه فنالت اكليل الشهادة سنة 249 او 251. صلاتها معنا. آمين.
وفي هذا اليوم ايضاً
تذكار الشهيد اكاكيوس ورفاقه
كان هذا الشهيد قائد عسكر الملك ادريانوس. فارسله وجنودَه الى محاربة عصاة فانكسروا امامهم ولاذ هو ومن معه بالفرار. وبينما هم منهزمون، اذا بملاك الرب يناديهم:" آمنوا بيسوع المسيح تنتصروا". وكان تحت امرته الفُ جندي، فلما سمعوا النداءَ، مَسَّتِ النعمة قلوبهم وحرَّكت فيهم روح النخوة والشجاعة، فرجعوا الى محاربة اعدائهم وفازوا بالنصر عليهم. اما الملك، فبدلاً من ان يُثني عليهم ويفرح بانتصارهم، غضب، اذ عرف بانهم مسيحيون وامر بصلبهم مع قائدهم اكاكيوس، وكُلِّلَتْ رؤوسهم باكليل من شوكٍ وطُعِنَتْ خواصرهم بالحراب مثل فاديهم الالهي. فكانوا على صُلبانهم يشكرون الله الذي اهَّلهم الى نعمة الاستشهاد الذي تم سنة 128. صلاتهم معنا. آمين.
#شربل سكران بألله