ثواني
أرسلت فتاه تبلغ من العمر عشرون عاماً إلى خادمتها رسالة على الإنترنت عنوانها ٧ ثوانى و هي صلاة تستغرق ٧ ثوانٍ فقط تقول فيها :
"إلهى إنّي أحبّك و أحتاج إليكَ تعال و أدخل إلى قلبي و باركني و بارك أسرتي و بيتي و أصدقائي في إسم يسوع. آمـــــــــين"
فإندهشت الخادمة لفترة وجيزة ثم أدركت أنّنا فى عصر السرعة و الإنترنت فى الألفيّة الثالثة و لكنّها ردّت على الفتاة برسالة قصيرة تقول :
"إنّ الله على بعد مسافة صلاة فقط منك".
عزيزي القارئ...
عندما نبدأ بتلك الصلاة الجميلة لمدة ٧ ثواني يومياً فإننا سوف نستمتع بلمسة الربّ لقلوبنا و أنه من خلال الوقت القصير سوف تبدا علاقة حب مع يسوع و تلك العلاقة سوف تقود إلى معرفة الله.
في كلّ علاقة حب أو صداقة في حياتنا فإننا نسعى لمعرفة شخصيّة الصديق أو الصديقة كما يحدث أيضآ فى علاقتنا مع الرب يسوع سوف تقود لمعرفة أكثر له و لمحبّته و صلاحه تجاهنا.
معرفة الله لا تتم في عجلة فهو لا يهب عطاياة للعابد المستعجل , فإنّ السر في معرفة الله و التاثر به يكمن فى طول وقت الإختلاء به.
إنّ الصلاة هي أقوى قوّة في عالم اليوم.
#شربل سكران بألله