بعد سنين من المعاناة وعدم القدرة على الرؤية بوضوح، تدخّلت القدّيسة رفقا لتظهر قدرة الله الخارقة وتساعد نورما نخلة التي بدأ نظرها يتراجع شيئًا فشيئًا منذ خمس سنوات لقصور في شبكة العين.
تُخبر نخلة في حديث خاصّ مع “نورنيوز” أنها تعاني من هذا القصور منذ صغرها، إلّا أنّ حالتها تفاقمت في السنوات الخمس الماضيّة لا سيّما في زمن الفصح المجيد من العام الماضي، فلم تعد ترى بشكل واضح طوال خمسة عشرة يومًا لحين زيارتها الطبيب المعالج.
بناءً على رغبتها، كان من المفترض على نورما وزوجها التوجّه إلى دير كفيفان نهار الأحد للصلاة، لكنّ تدخّل القدّيسة رفقا بدّل وجهة سير الزوجين: “إجت لعندي القديسة رفقا بالحلم وقالتلي تعي لعندي”.
زارت نورما وزوجها دير مار يوسف- جربتا، فشاركا في الذبيحة الإلهيّة وتضرّعا بعدها أمام ضريح القدّيسة رفقا طالبين نعمة الشّفاء ليغادرا وبحوذتهما ترابًا عن قبر القدّيسة.
وفي اليوم التالي، زارت نخلة د. طربيه الذي أكّد لها أن الفحوص الطّبيّة تشير إلى تدهور حالة نظرها وما من سبيل للعلاج.
لكن القدّيسة رفقا لم تُشح بنظرها عن نورما فزارتها في الحلم ليلة الثّلاثاء قائلة: “تعي لعندي وخدي جرعة تانية من التراب” فلبّت نخلة النداء وتوّجهت وزوجها صباح الأربعاء إلى الدير.
تخبر نخلة بأنّ حالتها بقيت مستقرة يومي الأربعاء والخميس مضيفةً أنّها ليلة الخميس- الجمعة حلمت بأنّها عند القدّيسة رفقا في دير مار يوسف.الجمعة، عند السّابعة صباحًا، صحت نورما من النوم لتكتشف أنّها تبصر بوضوح، وصرخت قائلةً: “عم شوف، عم شوف.. القدّيسة رفقا شفيتني، القدّيسة رفقا شفيتني”.
عادت نخلة تبصر بوضوح بشفاعة القدّيسة رفقا وتزاول عملها بشكلٍ طبيعي.
سُجلّت الأعجوبة في دير مار يوسف- جربتا، واليوم تطلب نخلة من القدّيسة رفقا الشّفاء التّام من تلف شبكة عينها.
يا قدّيسة لبنان أفيضي بنعمك على كلّ مريض ومتألم وأبقي عينيك مفتوحتين على كلّ من تشفّع بك وآمن بقداستك، آمين.
#شربل سكران بألله