عن الحبّ تحدّث البابا فرنسيس في رسالة مصوّرة بعث بها إلى المشاركين في الرّياضة الرّوحيّة لحركة "John 17 Movement" في إكليريكيّة القدّيس يوسف- نيويورك، تحت عنوان "المصالحة العلائقيّة، مسيرة جديدة لمصالحة المسيحيّين"، فقال بحسب "فاتيكان نيوز":
"تتمحور حركة "John 17 Movement" حول المحبّة بين الأشخاص الّذين يجتمعون معًا حول المائدة ويكتشفون أنّهم إخوة لا للونهم أو لجنسيّتهم أو لمختلف الأشكال الّتي يعيشون فيها إيمانهم وإنّما لأنّهم أبناء للأب عينه.
إنّ الحبَّ لا يحتاج لمعرفة لاهوتيّة عميقة على الرّغم من أنّها ضروريّة. الحبّ هو لقاء حياة أوّلاً مع الرّبّ يسوع، مع شخص يسوع ومن لقاء الحبّ هذا تولد الصّداقة والأخوّة واليقين بأنّنا أبناء للأب عينه. إنّ الحياة الّتي تتمُّ مقاسمتها وتُكرّس لهدفٍ سامٍ وهو الحبّ يمكنها أن تغيِّر العالم؛ معًا في المحبّة يمكننا نحن المسيحيّين أن نغيّر العالم لأنّ الله محبّة!
أحثّكم على مواصلة السّير معًا من خلال مقاسمة الحياة والمحبّة الأخويّة. إنَّ حركة "John 17 Movement" والشّهادة الّتي تقاسمتموها معي في كلّ مرة التقينا فيها، تمنحاني الرّجاء وتعطيانني الفرح. كما يقول جو توسيني، إنَّ الحبّ هو أهمّ شيء في العالم، ومع ذلك لا أحد يعلّمنا كيف نحبّ! ربّما لأنّ الحبّ لا يُعلَّم، بل يُعاش، وأنتم تعلّموننا إيّاه من خلال عيشكم له.
ليبارككم الله وإلى اللّقاء القريب! ومن فضلكم لا تنسوا أن تصلّوا من أجلي لأنَّ خدمتي ليست سهلة أبدًا. إلى اللّقاء!".
#شربل سكران بألله