أكبر مسبحة في العالم، مضاءة وظاهرة للعيان من الارض والجو وفي مقدمتها صليب القيامة، في لبنان وتحديداً في منطقة دير الأحمر، ذلك بطلب من مريم العذراء، بقصّة لم يكن قد أفصح عنها حتّى الساعة.
وفي ظلّ التعتيم الاعلامي الذي يرافق هذا الانجاز، روى خادم رعية دير الأحمر الأب بيار الغصين التفاصيل في حديث لـ"ليبانون ديبايت". وقال: مرّ اللبناني بيار نجيم باختبار صعب أثناء تواجده خارج لبنان حيث سُجِن ظلماً، وبينما كان يصلّي ليفهم ما حصل معه، رأى مسبحة كبيرة مضاءة في حلم أو ما يشبه "الرؤية"، وعندما عاد الى لبنان لجأ الى الكاهن والرهبنة وأخبرهم ما حصل معه، وبدأوا بالصلاة حتى تتوضّح الأمور، ويوم زار الموقع ذكّره بالـ"رؤية"، وبوشِر بالعمل على انجاز المشروع.
وأوضح أن المشروع عبارة عن مسبحة كبيرة على الأرض تُسيِّج مركزاً مخصّصاً للتأمّل والصلاة، ونعمل قدر المستطاع على اتمامه.
وقال: كل أول سبت من الشهر نجتمع عند الساعة السادسة مساء في المكان للصلاة بحضور نجيم ومعه "جمعية مسبحة الحماية والخلاص" للمساهمة باتمام المسبحة على طريقتهم.
ودعا جميع المؤمنين الراغبين بالمساهمة بالمشروع الى زيارة المكان ومشاركتهم الصلاة.
أن الرهبنة اللّبنانيّة المارونية تنفّذ المشروع بالتعاون مع دير مسبحة الوردية والخلاص
أكبر مسبحة في العالم على أرض دير الأحمر - لبنان
تعمل جمعية مسبحة الحماية والخلاص مقرها في دير الأحمر - بشوات على إنشاء دير ودار سيدة الوردية سيكون سياجها أكبر مسبحة في العالم على أرض لبنان.
وأشارت الجمعية "حتى اليوم وخلال خمس سنوات هناك جزء من المبنى أصبح جاهزاً مع الكنيسة وتقام فيها القداديس في صورة دائمة وكذلك الصالونات وغرف الرهبان وغرف الجمعية، كما تقام كل نهاية أسبوع مسيرة على أرض المسبحة يليها قداس وسجود للقربان المقدس، كذلك المسبحة ومساحتها حوالي 625 متراً ، وستكون مضاءة وظاهرة للعيان من الأرض والجو، خصوصاً أنها تقع في مسار الطيران ذهاباً وأياباً، وقد بدأ العمل بها منذ حوالي السنتين وحتى الآن أنجزنا 36 حبة سلام ، وكل حبة أبانا ستكون كرسي للآعتراف وحبات السلام مزارات للقديسين وسيرة حياتهم وفي نهاية المسبحة صليب القيامة ، وكل حبة ستكون ملبسّة بالحجر الزهري اللون وتكلفة كل واحدة نحو 25،000 ألف دولار أميركي".
الله يبارك بأعمالهم ويكمل معهم. آمين يا ربّ ✝️🙏
#Saintcharbel22
#شربل سكران بألله