مريم العذراء تكشف كيف تمّت ولادة يسوع
في رسالة بتاريخ 23\12\1985 ظهورات سيّدة الوردية، وصفت العذراء كيف تمّت ولادة يسوع العجائبية:
أرى السيّدة العذراء وقالت لي برقّة بالغة:
“يا ابنتي، اليوم سأكشف لك عن ولادة ابني الحبيب والكثير الحلاوة.
لقد خرج من رحمي بنفس الطريقة التي دخل بها، أعني دون مساس.
لقد وُلِد مدفوعًا من الروح القدس. لم أشعر بأي ألم، شعرت فقط أنّ بطني انفتح وانغلق، لكن كان
مجرّد إحساس، لأنه لم يترك ذلك أي أثر، لقد بقيتُ بِكرًا غير ممسوسة كما كنتُ من قبل الولادة.
كانت تلك ولادته العجائبية، بنعمة الله الآب.
آمين
في رسالة 5\2\1985 تحدّثت السيّدة العذراء عن طفولة يسوع:
“في سنّ الثالثة، كان لديه بالفعل ذكاء عظيم، كان لديه الإدراك الذي أعطاه الله الآب، وقد نما عالمًا أنه ابن الله. كان دائمًا هادئًا جدًا، وكان يتأمّل باستمرار، لكن عندما تحدّث، فعل ذلك بتواضع وحكمة بالغة، حكمة الله العظيمة.
يا ابنتي،كان هذا ابني الحبيب على الأرض، كان الواعظ والراعي الأمين للغاية على قطيع أبيه.
آمين.”
أما في رسالة 9\11\1986 فتحدّثت العذراء المباركة عن يسوع الفتى عند بلوغه عامه الثاني عشر
“يا ابنتي، سأخبرك اليوم شيئًا عن يسوع عندما كان في الثانية عشرة من عمره، السن الذي قُدِّم فيه إلى الهيكل. كان لديه براءة طفل وكان ينعكس فيه حبّه لكل شيء خلقه العليّ.
في كلماته المُتّزنة والواعية، يمكن إدراك والشعور بالحكمة
مع يوسف زوجي، كنّا نبقى لساعات نستمع إليه يتحدث، ما قاله لنا بكثير من الحب.
إحدى العبارات الكثيرة التي قالها لنا يسوع: “حياة جديدة للنفس الجديدة، ستتدفّق الكثير من الدماء حتى يتحقّق هذا.”
كان ابني يعرف دائمًا المعاناة التي تنتظره. أتمنى أن يعرف المسيحي كيف يتأمل في ما قلته لكِ، هذه هي كلمات والدة يسوع المسيح.
آمين”.
#شربل سكران بألله