شهد الأب أغناطيوس مشمش :
لمّا كنت في هذا الدير شمّاساً أوّلاً ثمّ راهباً، كنت موكّلاً بالسكرستيّا.
وأحيانا أدخل إلى الكنيسة لأرى إذا كان الضوء موقداً أمام القربان، وإذ أفقت من نومي، في إحدى الليالي، قرب منتصف الليل، دخلت الكنيسة لأرى كبّاية الزيت الموقدة أمام القربان، فوجدتها منطفئة.
فتلمّست في الظلام لأنيرها، فعثرت ببشر، فإضطربت.
فقال لي ذاك البشر : لا تخف! أنا!
فعرفته من صوته أنّه الأب شربل.
كان راكعا نصف الليل في الكنيسة يتأمَّل.
#شربل سكران بألله