تابعت المرأة المسلمة :
وفي حضور ثالث إذ كنّا نجري عمليّة جراحيّة لإبني الصغير، قال الطبيب المعالج : لا يخرج المريض من المستشفى إلاّ إذا كانت درجة الحرارة ٣٧.
وفي اليوم التالي كانت درجة الحرارة حسب قياس الممرّضة ٤١، فمنعنا الطبيب من مغادرة المستشفى.
ومع طلوع الفجر بدأت أصلّي إلى الربّ يسوع أن يعمل شيئاً من عجائبه، كونه الوحيد، حسب القرآن الكريم، من يصنع المعجزات، لأني تاركة أولادي صغاراً في المنزل بمفردهم، وفي الوقت نفسه سمعت ماجدة الرومي ترتّل لمار شربل، فقلت بصوت عالٍ : وينك يا قدّيس شربل؟!
وفجأة رأيت الطفل قد تغيّرت حالته فقلت بطريقة عفويّة : يا الله!
يا مار شربل ما أحلاك!
وناديت الممرضة وإذ هي تقول الآن درجة الحرارة ٣٧.
بعدها حصل إشكال بينها وبين الطبيب على تفاوت درجة الحرارة السريعة!
فوقفت مسرعة وأصلحت الموقف وقلت لهما وبكلّ صراحة : هذه من أعاجيب مار شربل!
وتمّ الخروج من المستشفى.
ماذا أقول عن مار شربل الرقيق العذب، الطيّب الحنون، رسول السيّد المسيح في لبنان.
وهو بكلّ تأكيد صديق جميع اللبنانيّين.
#شربل سكران بألله